ما بالك يا قلمي؟؟

حاولت ... قاومت ... تحديت نفسي ...

و لكن لا أعلم ما به قلمي ...

يرفض كتابة اي شيئ ...

الحب ... الخيانه ... الصداقه ...

كل ذاك بات أسير حبري ...

لا أدري ما السبب الذي جعلني ...

أعجز عن الكتابه ...

مع اني كنت متألق في نثري ...

و كانت الناس تعجب من بحري ...

ذاك البحر الذي أستمد منه سطري ...

نقطة تلو الأخرى ... ليمتلأ بالنقاط دفتري ...

فيصبح أعجوبه لمحبي الشعر ِ ...

كنت اجمع كلماتي و مشاعري ...

و أنثرها بين يدي المارين من قربي ...

فكانوا يتعجبون من شدة و قوة وصفي ...

فكانوا كالحائرين يتخبطون بين كلماتي ...

و هذا كان أشد حرصي و أملي ...

أن أرى المار أو القارئ من المعجبين في قلمي السحري ...

و لكــــــــــــــــــــــــن ...

لا أدري ما الذي أضحى به ذلك القلم ...

فبات لا يكتب عن حزن .. أو .. فرح .. أو .. حب .. أو .. ألم ... !

بات أسير سدادته التي ترفض الانسلاخ عنه ...

و هو لا يبالي في ذلك .. فبات صمته هو السقم ...

إني استجمعت كل قواي ليسمح لي بكتابة تلك الكلمات ...

لعله يعلم ألمه .. و يخرج تلك الاهات ...

لعله يعود كما كان في سالف الأوقات ...

و تلك امنيه من الأمنيات ...

هذا ما نثره قلمي بعد الأنين و الغصات ...

فأتمنى أن تعجبكم تلك الكلمات ...